اسامة سوفت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الصبرُ الصبرُ 829894
ادارة المنتدي
اسامة سوفت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الصبرُ الصبرُ 829894
ادارة المنتدي
اسامة سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


∫ أهلاً وسهلًاً بك فى منتدى اسامة سوفت يا زائر فيد وأستفيد ونتمنى لك المتعة والفائدة معناً ∫
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصبرُ الصبرُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامة سوفت
المدير العام

المدير     العام
اسامة سوفت


●جنسيتك✿ ●جنسيتك✿ : ذكر
●كِتـابَاتِيّ✿ ●كِتـابَاتِيّ✿ : 214
●أنا سجلت يوم✿ ●أنا سجلت يوم✿ : 17/02/2012

الصبرُ الصبرُ Empty
مُساهمةموضوع: الصبرُ الصبرُ   الصبرُ الصبرُ I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 4:38 pm

الله تعالى: (يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا
وَنَذِيرًا* وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا *
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا *
وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا
) ،وقال تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ) أي: بشيرًا للمؤمنين ونذيرًا للكافرين.فمن صفاته صلى الله عليه وسلم التي وصفه بها ربه جل وعلا أنه مبشر.وممن بشره النبي صلى الله عليه وسلم بسعادة الدنيا والآخرة ،الصابرين.

ذكر الله جل وعلا الصبر في كتابه في أكثر من تسعين موضعا، وقرنه مع الصلاة، قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) ،وأمر الله جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر فقال تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ) وقال تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا)وقال تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا) وقال تعالى: (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا).

وأمر الله جل وعلا بالصبر عباده المؤمنين فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وقال أيضا: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا
وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
).

هكذا ذكر الله الصبر في كتابه
،وأمر به نبيه صلى الله عليه وسلم وأمر به المؤمنين ،كل هذا يدل على أهمية
الصبر في حياة المؤمن.ذلك عباد الله لأن المؤمن محتاج إلى صبر على طاعة
الله ,و محتاج لإلى صبر عن معصية الله , محتاج إلى صبر على قضاء الله و
قدره.


فالقسم
الأول من أقسام الصبر الذي يحتاجه المؤمن :الصبر على طاعة الله , وذلك
عباد الله لأن المؤمن فينا يتقلب ليلا و نهارا في نعم الله عز وجل التي لا
تعد ولا تحصى كما قال تعالى:
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) و هذه النعم تحتاج إلى شكر لتبقى و تزداد لقوله جل وعلى:لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ .وهذا الشكر لنعم الله لا يكون إلا بالعبادة والطاعة لقوله تعالى: (اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) ولقوله تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)،
فالاستمرار على الطاعة لله شكرا لله على نعمه يحتاج إلى صبر , وهذا رسول
الله صلى الله عليه وسلم يضرب لنا أروع الأمثلة للصبر على طاعة الله . قالت
عائشة رضي الله عنها: «
كَانَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُومُ مِنْ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ
قَدَمَاهُ فَقُلتُ : لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ
ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا
شَكُورًا
» متفق عليه. فهذا القيام في الليل بهذا الطول يحتاج إلى صبر.و يقول حذيفة رضي الله عنه: «صَلَّيْتُ
مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ
فَقُلْتُ يركع عند المائة ثم مضى فقلت يُصَلِّى بِهَا فِى رَكْعَةٍ ، ثُمَّ
مَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا ، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ،
ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا ، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلاً إِذَا
مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ
، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ، ثُمَّ رَكَعَ فَقَالَ :«
سُبْحَانَ رَبِّىَ الْعَظِيمِ ». فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ
، ثُمَّ قَالَ :« سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ». ثُمَّ قَامَ قَرِيبًا
مِمَّا رَكَعَ ، ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ :« سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى ».
فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ
» متفق عليه. وهذه الصلاة تحتاج إلى صبر.

والقسم
الثاني من أقسام الصبر الذي يحتاجه المؤمن :الصبر عن معصية الله فالإنسان
منا في هذه الدنيا معرض لاقتراف المعاصي و الذنوب لأنه ليس معصوما, لقوله
عليه الصلاة والسلام : «
ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا» الطبراني .و لقوله عليه الصلاة والسلام: «كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ
»الترمذي. فالابتعاد عن معصية الله يحتاج إلى صبر.وهذا رسول الله عليه
الصلاة والسلام يخبرنا عن الصبر عن معصية الله فقال عليه الصلاة والسلام : «
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّيْ أَخَافُ اللهَ » متفق عليه. فصبر عن معصية الله خوفا من الله .

و أخبر عليه الصلاة والسلام عن الثلاثة أواهم المبيت إلى غارٍ فدخلوه فانحدرت صخرة ٌ من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا: «إنه
لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم .قال رجلٌ منهم:
اللَّهُمَّ إنَّهُ كانَتْ لِيَ ابْنَةُ عَمّ ، كَانَتْ أَحَبَّ النّاسِ
إليَّ فأَرَدْتُهَا عَلَى نَفْسِهَا فامْتَنَعَتْ منِّي حَتَّى أَلَمَّتْ
بها سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ فَجَاءتْنِي فَأَعْطَيْتُهَا عِشْرِينَ وَمئةَ
دينَارٍ عَلَى أنْ تُخَلِّيَ بَيْني وَبَيْنَ نَفْسِهَا فَفعَلَتْ ، حَتَّى
إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا - وفي رواية : فَلَمَّا قَعَدْتُ بَينَ
رِجْلَيْهَا ، قالتْ : اتَّقِ اللهَ وَلاَ تَفُضَّ الخَاتَمَ إلاّ
بِحَقِّهِ، فَانصَرَفْتُ عَنْهَا وَهيَ أَحَبُّ النَّاسِ إليَّ وَتَرَكْتُ
الذَّهَبَ الَّذِي أعْطَيتُها
صبرت على الزنا وصبر على الزنا. اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فيهِ ، فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ ».

والقسم
الثالث من أقسام الصبر الذي يحتاجه المؤمن: الصبر على الابتلاءات والمحن
التي تنزل عليه, فالإنسان خلق في هذه الدنيا للامتحان والابتلاء لقوله تعالى :
(إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) فالإنسان لينجح في الامتحان والابتلاء محتاج إلى صبر . فهذا يعقوب عليه السلام ابتلي بفقد يوسف عليه السلام فقال كما حكى الله عنه: ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) وهذا أيوب عليه السلام ابتلي بالمرض وابتلي بفقد المال والولد, فصبر فقال الله عنه: (إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُإِنَّهُ أَوَّابٌ ),
و هذا رسول الله عليه الصلاة والسلام في غزوة حنين عندما قسم الغنائم آثر
ناسا في الغنيمة فأعطاهم كثيرا. فَقَالَ رَجُلٌ وَاللَّهِ إِنَّ هَذِهِ
لَقِسْمَةٌ مَا عُدِلَ فِيهَا وَمَا أُرِيدَ فِيهَا وَجْهُ اللَّهِ:فأخبر
النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ حَتَّى كَانَ
كَالصِّرْفِ ثُمَّ قَالَ «
فَمَنْ يَعْدِلُ إِنْ لَمْ يَعْدِلِ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ». قَالَ ثُمَّ قَالَ « يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى قَدْ أُوذِىَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ ».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصبرُ الصبرُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسامة سوفت :: القسم العام :: المنتدى الإسلامى-
انتقل الى: