ما حكم قول "سجل حضورك بذكر الله في المنتديات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هل تعتبر هذه من البدع؟؟؟

هنا فتوى لشيخ /محمد الفايز / جزآه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خيراً ..

اريد التعقيب عليها إن امكن ..

س1: -أريد فتوى مستعجلة - جزاكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خير – في هذا الأمر..
في إحدى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وضعت إحداهن هذه المشاركة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اليومي بالصلاة على
سيدنا محمد صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم، أريد أن أعرف ما حكم ذلك.. هل هذا من الدين؟
فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع، وجزاكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خيرا.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

الفتوى وهي تخص الشيخ محمد الفايز ..:-

الجواب :-سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه؛ إذ كثير من الأخوات تفعل
الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه.
أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب، وهو جمع عدد معين من الصلاة والسلام على
رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم أمر حادث، لم يكن عليه عمل المتقدمين من الصحابة والتابعين
ومن بعدهم، ثم لا يظهر فيه فائدة أو ميزة معينة.
فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على
رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم، لا بهذه الطريقة.
وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذر
من ذلك.
وبكل حال.. وبغض النظر عمَّن وراء ذلك؛ إلا أن هذا الطلب مرفوض لما ذكر.
أسأل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن يعمر قلبك بالإيمان، وحبّ رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم، وأن يرزقك العلم النافع
والعمل الصالح، وجميع فتياتنا المؤمنات.. آمين.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
الفتوى الثانية :-
تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم وهي كتعقيب على الفتوى الاولى

ذكر فيها
فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد ووجد
الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ،
كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...
فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء
وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح
قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .
ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم
متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي
من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم حدثنا أن قوما
يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .
ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

وجزآكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خيراً ...

[size=12][size=25]عَنْ
عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ
يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ،
ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً، ثُمَّ سَلُوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَة فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي
إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ،
فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ».[/size]

[size=25]و
عن أبي سعيدٍ الْخُدْريِّ قال: «قلنا يا رسولَ اللّه، هذا السلامُ عليكَ
فكيفَ نُصلِّي؟ قال: قولوا اللهمَّ صلِّ على محمدٍ عبدِكَ ورسولك كما
صلَّيتَ على إبراهيمَ، وباركْ على محمد وآل محمد كما باركتَ على إبراهيمَ
وآل إبراهيم».

وعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوَسٍ عَنِ النَّبِـــــيِّ صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم ، قَالَ: «إنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَفِيهِ قُبِضَ
وَفِيهِ النَّفْخَةُ وَفِيهِ الصَّعْقَةُ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ
الصَّلاَةِ فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» قَالُوا: يَا رَسُولَ
اللَّهِ وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ أَيْ
يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ، قَالَ: «إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَل قَدْ حَرَّمَ
عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِـــــيَاءِ عَلَيْهِمُ
السَّلاَمُ».

وانا هنا لا انهى عن الصلاة على النبي صلوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم ولكنه ينبه ان لا يفعل شيء ليس من الدين وما ضلت الامم والفرق
الا بسبب التنطع في الدين أو الجهل وان كان على حسن نية وذلك باخذ الدين
والتعبد من غير موارده الصحيحة ، فهاهم قوم نوح عليه السلام قد ضلوا من
بعده وهم يظنون انهم يحسنون العمل كما ذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل في كتابه العظيم حين ذكر : {قَالَ نُوحٌ رَب إنهم عَصَوْنِى
وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلا خَسَارًا *
وَمَكرُوا مَكْرًا كبَّارًا * وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا
تَذَرُنَّ وَدا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا * وَقَدْ
أَضَلُّوا كَثِيرًا} [نوح: 21-24] .

قال ابن جرير في تفسير الآية

[center]----------------------------------
وكان من
خبر هؤلاء فيما بلغنا ما حدثنا به ابن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن موسى
عن محمد بن قيس: أن يغوث ويعوق ونسراً كانوا قوماً صالحين من بنى آدم.
وكان لهم أتباع يقتدون بهم، فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون
بهم: لو صورّناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم. فصوروهم، فلما
ماتوا وجاء آخرون دبّ إليهم إبليس، فقال: إنما كانوا يعبدونهم، وبهم يسقون
المطر، فعبدوهم». قال سفيان عن أبيه عن عكرمة قال: «كان بين آدم ونوح
عليهما السلام عشرة قرون، كلهم على الإسلام». حدثنا ابن عبد الأعلى حدثنا
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة فى هذه الآية قال: «كانت آلهة يعبدها قوم
نوح، ثم عبدتها العرب بعد ذلك، فكان ودّ لكلب بدومة الجندل، وكان سواع
لهذيل. وكان يغوث لبنى غطيف من مراد. وكان يعوق لهمدان. وكان نسر لذى
الكلاع من حمير». وقال الوالبى، عن ابن عباس: « هذه أصنام كانت تعبد فى
زمان نوح عليه السلام ». انتهى كلامه
ونرى كيف كان حسن الامر في بدايته انهم اتخذوا صورهم لزيادة العبادة ولكن مع الزمن انقلب الحال الى عبادتهم والشرك بالله عز وجل .

ذكر ابن تيمية رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اجابة على من يصلى على النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم طلبا للشفاعة من دون اتباع النبي بفعله والتأسي بقوله ، فقال: -

فكثير
منهم: يظن أن الشفاعة هي بسبب اتصال روح الشافع بروح المشفوع له، كما ذكر
ذلك أبو حامد الغزالي وغيره. ويقولون: من كان أكثر صلاة على النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم، كان أحق بالشفاعة من غيره. وكذلك من كان أحسن ظناً بشخص، وأكثر تعظيماً له: كان أحق بشفاعته.

وهذا
غلط، بل هذا هو قول المشركين الذين قالوا: نتولى الملائكة ليشفعوا لنا.
يظنون أن من أحب أحداً ـ من الملائكة والأنبياء والصالحين وتولاه ـ كان ذلك
سبباً لشفاعته له. وليس الأمر كذلك.

بل
الشفاعة: سببها توحيد الله، وإخلاص الدين والعبادة بجميع أنواعها له، فكل
من كان أعظم إخلاصاً كان أحق بالشفاعة، كما أنه أحق بسائر أنواع الرحمة.
فإن الشفاعة: من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مبدؤها، وعلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تمامها، فلا يشفع أحد إلا بإذنه، وهو الذي يأذن للشافع، وهو الذي يقبل شفاعته في المشفوع له.

وإنما الشفاعة سبب من الأسباب التي بها يرحم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من يرحم من عباده. وأحق الناس برحمته: هم أهل التوحيد والاخلاص له، فكل
من كان أكمل في تحقيق إخلاص «لا إله إلا الله» علماً وعقيدة، وعملاً
وبراءة، وموالاة ومعاداة: كان أحق بالرحمة.

فهو يبين رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ان الشفاعة تكون بإذن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل وليس هي بسبب التعلق بالنبي صلوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وسلامه عليه ومن يعتقد انه يدخل الجنة فقط لأنه يصلى على النبي بلسانه
فقد اخطأ ولو كان يحب النبي فالمحبة تكون بالاتباع له فيما قال وفعل وليس
قولا فقط فالدين قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالاركان .

والصلاة
على النبي لا تكون بان يوضع مكان مخصص للدخول عليه والصلاة على النبي
والخروج كما هو الحال في زيارة قبر النبي التي امرنا فيها الرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم بالسلام عليه عنده وحتى لا يكون فعلنا كما ضل اناس قبلنا مثل الصوفية حين بدأوا عبادتهم في زهد الدنيا وذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجرهم ذلك الى اختلاق عبادات لم يأتي فيها الرسول كنوعية الذكر التي يطلقونها فهم قد بدؤوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى وصلوا الى الذكر بالقول (( هو هو هو )) ويقصدون هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وحده فكان ان بدأت الفاظ بدعية لم ترد عن النبي ، ولا يضرنا ان يتبع
أكثر الناس امرا ليكون صحيحا وعلى السنة، فأغلب الناس على الضلال الا من
رحم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نسأل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ان يهدينا جميعا الى صراطه المستقيم.

وأورد هنا سؤالا اجاب عليه الشيخ الامام ابن تيمية رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حين سأل عن كيفية الصلاة على الرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم بالسر ام بالجهر فاجاب :

وسئل رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن الصلاة على النبـي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم هل الأفضل فيها سراً أم جهراً؟ وهل روي عن النبـي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم أنه قال: «ازعجوا أعضاءكم بالصلاة علي» أم لا؟ والحديث الذي
يروى عن ابن عباس «أنه أمرهم بالجهر ليسمع من لم يسمع»؟ افتونا مأجورين

فأجاب:
أما الحديث المذكور فهو كذب موضوع، باتفاق أهل العلم. وكذلك الحديث
الآخر. وكذلك سائر ما يروى في رفع الصوت بالصلاة عليه، مثل الأحاديث التي
يرويها الباعة لتنفيق السلع. أو يرويها السؤال من قصاص وغيرهم لجمع الناس
وجبايتهم، ونحو ذلك.

والصلاة عليه هي دعاء من الأدعية، كما علم النبـي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم أمته حين قالوا: قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك
فقال: «قولوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم
إنك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم
إنك حميد مجيد» أخرجاه في الصحيحين.

والسنة
في الدعاء كله المخافتة، إلا أن يكون هناك سبب يشرع له الجهر قالى تعالى:
{ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ } [الأعراف: 7] وقال تعالى عن زكريا: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ
نِدَآءً خَفِيّاً } [مريم: 3].

بل
السنة في الذكر كله ذلك، كما قال تعالى: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ
تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ
وَالاَْصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الْغَـا;فِلِينَ } [الأعراف: 205] وفي
الصحيحين: أن أصحاب رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم كانوا معه في سفر، فجعلوا يرفعون أصواتهم فقال النبـي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم: «أيها الناس أربعوا على أنفسكم؛ فإنكم لا تدعون أصم، ولا
غائياً، وإنما تدعون سميعاً قريباً، إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق
راحلته» وهذا الذي ذكرناه في الصلاة عليه والدعاء، مما اتفق عليه
العلماء، فكلهم يأمرون العبد إذ دعا أن يصلي على النبـي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم كما يدعو، لا يرفع صوته بالصلاة عليه أكثر من الدعاء، سواء
كان في صلاة، كالصلاة التامة، وصلاة الجنازة، أو كان خارج الصلاة، حتى
عقيب التلبية فإنه يرفع صوته بالتلبية، ثم عقيب ذلك يصلي على النبـي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم، ويدعو سراً، وكذلك بين تكبيرات العيد إذا ذكر الله، وصلى على النبـي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم، فإنه وإن جهر بالتكبير لا يجهر بذلك.

وكذلك لو اقتصر على الصلاة عليه صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم خارج الصلاة مثل أن يذكر فيصلي عليه، فإنه لم يستحب أحد من
أهل العلم رفع الصوت بذلك، فقائل ذلك مخطىء مخالف لما عليه علماء
المسلمين.

وأما
رفع الصوت بالصلاة أو الرضى الذي يفعله بعض المؤذنين قدام بعض الخطباء في
الجمع، فهذا مكروه أو محرم، باتفاق الأمة، لكن منهم من يقول: يصلي عليه
سراً، ومنهم من يقول: يسكت، والله أعلم.

ولا يعني هذا عدم فضل الصلاة على النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم وقد ورد الكثير من الاحاديث في فضل الصلاة عليه ذكرت بعضها آنفا ولكن هناك مواضع مخصصة لها كما بينها الرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم وكيفية الصلاة عليه فيها

الصلاة
على النبي في التشهد والصلاة عليه بعد الاذان والصلاة عليه قبل وبعد
الدعاء وكلما ذكر الانسان بينه وبين نفسه وكلما ذكر عليه اسم النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم

فالصلاة على الرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم عبادة نعملها إتباعا لأمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي امرنا بالصلاة عليه وطلبا للأجر الذي رتبه صلوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلامه عليه جراء الصلاة عليه .

ولذا فان الأصل في العبادات ابتغاء وجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بها و السر بها مالم يكن ورد ما يدعو إلى الجهر بها .

ويظهر
من هذا أن الصلاة على النبي بهذه الطريقة فيها نوع من الرياء حيث يظهر
اسم المصلي على النبي وقد يكون فيه نوع من المكاثرة بين الأعضاء شكلا لا
مضموناً

وفيها
أيضا أن المصلي يصلي على النبي وقد يكون مجرد لفظ يقوله او يكتبه وهو لا
يفكر في معناه ولا يبتغي أجره بل ربما انه ينسخ ويلصق وقد يضاف للصلاة على
النبي ألفاظا ليست منها ربما يكون لخزعبلات الصوفية دور في إدخالها ولذا
فان سد باب الذرائع فيه خير كثير بإذن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سبحانه

ومن أراد أن يصلي على النبي صلوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلامه عليه فليصلي عليه في نفسه وليحتسب أجرها من عند الله

فهذا في ظني ما يحقق المقصود ويحرز الأجر من وراءه .

والله سبحانه اعلم واحكم

وبعد كل ما ذكر أعلاه

يتضح أن الموضوع المذكور ما هو إلا بدعة من البدع
***************************************

وأسأل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى ان يغفر لي ولكم ونستغفر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العظيم من كل ذنب عظيم ،،

((
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، ربنا لا
تؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين
من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .))

(( ربي اغفر لي ولإخواني ولإخواتي وتب علي وعلى إخواني وأخواتي إنك أنت التواب الرحيم )).

((اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، واجعلنا مهتدين متبعين

لسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ولا تجعلنا ضالين ولا مبتدعين ))

اللهم آمين. يا رب العالمين ،،

وصلى اللهم على نبينا محمد صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ،،

ردعَنْ
عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ
يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ،
ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً، ثُمَّ سَلُوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَة فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي
إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ الله، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ،
فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفَاعَةُ».

و
عن أبي سعيدٍ الْخُدْريِّ قال: «قلنا يا رسولَ اللّه، هذا السلامُ عليكَ
فكيفَ نُصلِّي؟ قال: قولوا اللهمَّ صلِّ على محمدٍ عبدِكَ ورسولك كما
صلَّيتَ على إبراهيمَ، وباركْ على محمد وآل محمد كما باركتَ على إبراهيمَ
وآل إبراهيم».

وعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوَسٍ عَنِ النَّبِـــــيِّ صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم ، قَالَ: «إنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَفِيهِ قُبِضَ
وَفِيهِ النَّفْخَةُ وَفِيهِ الصَّعْقَةُ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ
الصَّلاَةِ فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» قَالُوا: يَا رَسُولَ
اللَّهِ وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ أَيْ
يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ، قَالَ: «إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَل قَدْ حَرَّمَ
عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِـــــيَاءِ عَلَيْهِمُ
السَّلاَمُ».

وانا هنا لا انهى عن الصلاة على النبي صلوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم ولكنه ينبه ان لا يفعل شيء ليس من الدين وما ضلت الامم والفرق
الا بسبب التنطع في الدين أو الجهل وان كان على حسن نية وذلك باخذ الدين
والتعبد من غير موارده الصحيحة ، فهاهم قوم نوح عليه السلام قد ضلوا من
بعده وهم يظنون انهم يحسنون العمل كما ذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل في كتابه العظيم حين ذكر : {قَالَ نُوحٌ رَب إنهم عَصَوْنِى
وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلا خَسَارًا *
وَمَكرُوا مَكْرًا كبَّارًا * وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا
تَذَرُنَّ وَدا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا * وَقَدْ
أَضَلُّوا كَثِيرًا} [نوح: 21-24] .

قال ابن جرير في تفسير الآية
----------------------------------
وكان من خبر هؤلاء
فيما بلغنا ما حدثنا به ابن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن موسى عن محمد بن
قيس: أن يغوث ويعوق ونسراً كانوا قوماً صالحين من بنى آدم. وكان لهم أتباع
يقتدون بهم، فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم: لو صورّناهم
كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم. فصوروهم، فلما ماتوا وجاء آخرون
دبّ إليهم إبليس، فقال: إنما كانوا يعبدونهم، وبهم يسقون المطرثنا عبد
الرزاق عن معمر عن قتادة فى هذه الآية قال: «كانت آلهة يعبدها قوم نوح، ثم
عبدتها العرب بعد ذلك، فكان ودّ لكلب بدومة الجندل، وكان سواع لهذيل.
وكان يغوث لبنى غطيف من مراد. وكان يعوق لهمدان. وكان نسر لذى الكلاع من
حمير». وقال الوالبى، عن ابن عباس: « هذه أصنام كانت تعبد فى زمان نوح
عليه السلام ». انتهى كلامه
ونرى كيف كان حسن الامر في بدايته انهم اتخذوا صورهم لزيادة العبادة ولكن مع الزمن انقلب الحال الى عبادتهم والشرك بالله عز وجل .

ذكر ابن تيمية رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اجابة على من يصلى على النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم طلبا للشفاعة من دون اتباع النبي بفعله والتأسي بقوله ، فقال: -

فكثير منهم: يظن أن
الشفاعة هي بسبب اتصال روح الشافع بروح المشفوع له، كما ذكر ذلك أبو حامد
الغزالي وغيره. ويقولون: من كان أكثر صلاة على النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم، كان أحق بالشفاعة من غيره. وكذلك من كان أحسن ظناً بشخص، وأكثر تعظيماً له: كان أحق بشفاعته.

وهذا غلط، بل هذا هو
قول المشركين الذين قالوا: نتولى الملائكة ليشفعوا لنا. يظنون أن من أحب
أحداً ـ من الملائكة والأنبياء والصالحين وتولاه ـ كان ذلك سبباً لشفاعته
له. وليس الأمر كذلك.

بل الشفاعة: سببها
توحيد الله، وإخلاص الدين والعبادة بجميع أنواعها له، فكل من كان أعظم
إخلاصاً كان أحق بالشفاعة، كما أنه أحق بسائر أنواع الرحمة. فإن الشفاعة:
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مبدؤها، وعلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تمامها، فلا يشفع أحد إلا بإذنه، وهو الذي يأذن للشافع، وهو الذي يقبل شفاعته في المشفوع له.

وإنما الشفاعة سبب من الأسباب التي بها يرحم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من يرحم من عباده. وأحق الناس برحمته: هم أهل التوحيد والاخلاص له، فكل
من كان أكمل في تحقيق إخلاص «لا إله إلا الله» علماً وعقيدة، وعملاً
وبراءة، وموالاة ومعاداة: كان أحق بالرحمة.

فهو يبين رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ان الشفاعة تكون بإذن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل وليس هي بسبب التعلق بالنبي صلوات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وسلامه عليه ومن يعتقد انه يدخل الجنة فقط لأنه يصلى على النبي بلسانه
فقد اخطأ ولو كان يحب النبي فالمحبة تكون بالاتباع له فيما قال وفعل وليس
قولا فقط فالدين قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالاركان .

والصلاة على النبي
لا تكون بان يوضع مكان مخصص للدخول عليه والصلاة على النبي والخروج كما هو
الحال في زيارة قبر النبي التي امرنا فيها الرسول صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم بالسلام عليه عنده وحتى لا يكون فعلنا كما ضل اناس قبلنا مثل الصوفية حين بدأوا عبادتهم في زهد الدنيا وذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجرهم ذلك الى اختلاق عبادات لم يأتي فيها الرسول كنوعية الذكر التي يطلقونها فهم قد بدؤوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى وصلوا الى الذكر بالقول (( هو هو هو )) ويقصدون هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وحده فكان ان بدأت الفاظ بدعية لم ترد عن النبي ، ولا يضرنا ان يتبع
أكثر الناس امرا ليكون صحيحا وعلى السنة، فأغلب الناس على الضلال الا من
رحم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نسأل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ان يهدينا جميعا الى صراطه
منقوول

[/size][/size][/center]

أختي تأكدي من نقل المواضيع جيداً
قبل نقل الموضوع تأكدي منها صحيح

مقــــــــفل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]